أصبح السجاد اليوم , ليس مجرد قطعه من كماليات الديكور المنزلى , بل اصبح من الضروريات,
فلا تكتمل أناقة أي منزل الا بسجاد يؤمن لها الدفء و الراحة ويبرز لها فخامة وجمالية مفروشاتها.
فالسجاد يمكن ان يشكل قطعة زخرفية مهمّة وخصوصا اذا ما اختيرت النوعية الجيدة التي تلائم الطابع العام للمنزل
فهو قطعة فنية غنية تدوم لسنين طويلة وتزداد جمالا وقيمة عاما بعد عام.
كم أعشق هذا التناسق ...فخامة و غموض
فهو يغني أرضية منزلك... ويضفي عليها رونقا خاصا...
كما يساعد على إشاعة جو من الراحة والهدوء على الأجواء بخفضه نسبة الضجيج وعزل الصوت، لا سيّما مع تنوع اشكاله والوانه ونقوشه التي تتماشى مع مختلف الاذواق والأساليب. فهناك السجاد المستطيلة،
المربعة،
والدائرية.
ولذلك ينبغي معرفة الأمثل لكل ركن من أركان المنزل،
فالسجاد الصغيرة يُفضل وضعها في مداخل المنزل لكونها تعطي احساساً بالحركة.
مع هذه السجاد اشعر كانها فسيفساء فينيقية نادرة
تستقبلك الورود و الطبيعة عند المدخل
تجعل من الضيف يشعر بالترحاب من عند الباب
( قولوا لا نرحب بالضيوف )
هذه تصلح لمدخل المنزل كما للمطبخ
ان كنت ارشحها أكثر للمطبخ كرمال العنب
و في غرف النوم، فالسجادة المستطيلة الطويلة هي الأنسب .
أما في غرقة المعيشة فمساحة البهو الداخلي للمنزل هي معيار التنسيق بين أحجام السجاد المستخدم.
فعند وضع سجادة تحت الطاولة او الأريكة، يجب أولاً أخذ مقاسات الأثاث ثم إضافة 120 سم لكلٍ من الطول و العرض لتحديد قياس السجادة المناسبة.
و عند الأماكن التى يتواجد بها باب مثلاً، يُمثل ضبط المسافات أمراً هاماً جداً فتعد مسافة 60 سم المسافة المثالية التى ينبغي أن تفصل بين الباب و السجاد، لتفادي الإحتكاك بينهما.
لسحر السجاد بقية
المفضلات